الموقع الرسمى للأستاذ / محمد جلال حسين ( محمد أبو جامع )

انتبه زائرنا العزيز/ انت فى منتدى الأستاذ / محمد جلال حسين ( محمد أبو جامع ) فمرحبا بك ضيفا عزيزاعلينا وصلت أهلا ونزلت سهلا انت فى بيتك فتفضل مشكورا بتسجيل الدخول ان كنت عضوا معنا أو بالتسجيل ان كنت ضيفا جديدا علينا ولا تنسى أن تترك بصمة فى منتدانا . والآن تفضل بالدخول والتجول فى حديقة منتدانا فمرحبا بك مرة أخرى. مع تحيات ادارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الموقع الرسمى للأستاذ / محمد جلال حسين ( محمد أبو جامع )

انتبه زائرنا العزيز/ انت فى منتدى الأستاذ / محمد جلال حسين ( محمد أبو جامع ) فمرحبا بك ضيفا عزيزاعلينا وصلت أهلا ونزلت سهلا انت فى بيتك فتفضل مشكورا بتسجيل الدخول ان كنت عضوا معنا أو بالتسجيل ان كنت ضيفا جديدا علينا ولا تنسى أن تترك بصمة فى منتدانا . والآن تفضل بالدخول والتجول فى حديقة منتدانا فمرحبا بك مرة أخرى. مع تحيات ادارة المنتدى

الموقع الرسمى للأستاذ / محمد جلال حسين ( محمد أبو جامع )

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الموقع الرسمى للأستاذ / محمد جلال حسين ( محمد أبو جامع )

الموقع عبارة عن : الموقع الشخصى لكل ما يخص صاحبه من اهتمامات وهوايات وأعمال .


    الأهداف السلوكية الخاصة

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 46
    تاريخ التسجيل : 23/06/2012

    الأهداف السلوكية الخاصة Empty الأهداف السلوكية الخاصة

    مُساهمة  Admin 2016-08-16, 00:44


    ـ الأهداف السلوكية ( الخاصة ) :
    أولاً : ـ تعريف الأهداف السلوكية :
    هي تغيرات متنوعة ( معرفية و مهارية و وجدانية ) مرغوبة . يتوقع حدوثها في سلوك المتعلم بالتعلم . فيمكن قياسها وتقييمها وملاحظة حدوثها بعد أن مَرَّ هذا المتعلم بمرحلة التعلم . وهي مرتبطة ارتباطاً كاملاً بما يحتويه الدرس اليومي بموضوعه من معارف أو مهارات أو وجدانيات سلوكية .
    ـ يلاحظ أن الأهداف السلوكية لاتركز على كيف يُعلم المعلم تلاميذه أو كيف يتعلم المتعلم ولامن المتعلم ولا ماهي أدوات التعلم ولاتصف ما يفعله المعلم في الفصل . وإنما يتركز مفهومها على أنها هي الحصيلة المعرفية و المهارية و الوجدانية التي يجب أن يكتسبها المتعلم ( الطالب ) بالتعلم . فهي التغيرات المرغوبة في سلوك المتعلم الناتجة عن التعلم .
    فمثلاً : يكون السلوك المرغوب هو أن يقرأ الطالب هذه الآيات بإتقان . فأنت تسعى إلى أن يكتسب المتعلم هذه المهارة بالتعلم . وعلامة اكتسابه لها هو أنه أصبح يقرأ هذه الآيات بإتقان .
    كذلك مثلاً : أن يتطهر الطالب بالتراب ( التيمم ) إذا تعذر عليه استعمال الماء . فهنا نرى أنك تسعى إلى أن يكتسب المتعلم هذه المعرفة لاستخدامها عند الحاجة إليها وهي أن يستعمل التراب لرفع الحدث ( الطهارة ) إذا تعذر عليه استعمال الماء في الطهارة .
    ثانياً : ـ كيف نحصل على هذه الأهداف السلوكية :
    يمكن الحصول عليها لتدوينها في كراس التحضير باتباع الخطوات التالية :
    1 ـ قراءة الموضوع ( الدرس ) بعناية تامة في كتاب المتعلم ( الطالب ) .
    2 ـ ثم الرجوع إلى المراجع المناسبة المرتبطة بهذا الموضوع لاستكمال المادة العلمية عن الدرس .
    3 ـ ثم صياغة تلك المعارف والمهارات والوجدانيات التي احتواها الموضوع والتي استنتجتها من خلال القراءة العلمية للموضوع في أهداف سلوكية متنوعة ترغب في أن يكتسبها المتعلم ( وفق شروط معينة سيأتي ذكرها وضرب أمثلة على صياغتها ) .
    4 ـ تدوينها في كراس التحضير .
    ثم بعد ذلك تأتي بقية خطوات ( عناصر ) التحضير الأخرى التي تخدم وتحقق هذه الأهداف السلوكية : ( التمهيد ـ العرض ـ التقويم ـ الواجب المنزلي ) .
    ثالثاً : ـ ما هي شروط صياغة الأهداف السلوكية ؟:
    1 ـ أن يصف الهدف السلوك المتوقع من المتعلم .
    2 ـ أن تصاغ بكل وضوح وأن تكون محددة ليسهل للمعلم تحقيقها . فلا يختلف اثنان في تفسيره .
    3 ـ إمكانية ملاحظة هذا السلوك وقياسه .
    4 ـ أن تتصل هذه الأهداف فيخدم بعضها البعض .
    5 ـ يجب أن تصاغ بفعل سلوكي ( معرفي / مهاري / وجداني ) يمكن أن يقوم الطالب به وفق الصيغة التالية :
    ـ أن + الفعل السلوكي + الطالب + المحتوى التعليمي والتربوي المستنتج من موضوع الدرس .
    ـ أن + يتعرف + الطالب + على أقسام المياه .
    ـ أن يقرأ الطالب الآيات بإتقان .
    ـ أن يرتب الطالب الإمامة في الصلاة .
    ـ أن يحفظ الطالب التشهد الأول .
    ـ أن يصلي الطالب كما كان يصلي النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
    وليس صحيحاً أن يعكس الهدف ما يفعله المعلم من أنشطة تعليمية لطلابه . ويمكن أن تلاحظ الفرق التالي بين صياغة الهدفين لتتعرف على أيهما الأدق في التعبير وأيهما المطلوب !!
    ـ أن يشرح المعلم كيف كان يصلي النبي صلى الله عليه وسلـــــــم .
    ـ أن يصلي الطالب كما كان يصلي النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
    لذلك يجب أن يصف الهدف سلوك المتعلم ( الطالب ) فيعكس ما يتوقع حدوثه من الطالب سواء كان سلوكاً معرفياً أو وجدانياً أو مهارياً لأن هذه الصيغة هي التي تدل على أن الطالب تعلم . وهو ما نسعى إليه ( أن يتعلم الطالب هذا السلوك ) وليس الهدف من التعليم أن يشرح المعلم … فالتعليم والتدريس لمن هو جاهل بمثل هذا السلوك وهو المتعلم وليس لمن هو عالم به .
    6 ـ أن يحتوي الهدف على المحتوى السلوكي المناسب الذي يجب أن يكتسبه المتعلم والمُسْتَنْتج من موضوع الدرس . ( مثل معرفة أقسام المياه ، استخدام التيمم إذا تعذر استعمال الماء ) .
    7 ـ أن يحتوي الهدف على فعل سلوكي واحد فقط . فلا يجمع الهدف بين مكتسبات سلوكية . بل لابد أن يستقل كل هدف بمفرده فلا يضاف إلى غيره .
    رابعاً : ـ أنواع ( أقسام ) الأهداف السلوكية :
    تنقسم الأهداف السلوكية إلى ثلاثة أقسام :
    1 ـ الأهداف السلوكية المعرفية .
    2 ـ الأهداف السلوكية الوجدانية
    3 ـ.الأهداف السلوكية المهارية
    ـ وإليك تفصيلاً لكل قسم مع ضرب بعض الأمثلة على صيغ تلك الأهداف للاستفادة منها مع ملاحظة أني وضعتها بين قوسين ليعرف أنها مثال وتوضيح للصيغة فقط وليست جزء من الصيغة .
    ـ اختيار نوع الهدف السلوكي يحدده طبيعة المحتوى العلمي للدرس .. وليس كل درس يجب أن يحتوي على جميع أنواع الأهداف .. بل قد يكون من المستحيل تطبيق أو استنتاج أو اجتماع كل الأهداف في بعض المواضيع .
    1 ـ السلوك ( الهدف ) المعرفي :
    ـ تعريفه : هو ما يكتسبه المتعلم من معرفة فيفهمها ويستوعبها ويستفيد منها في حياته .
    ـ مستويات الهدف المعرفي : وهي ست مستويات متدرجة من الأدنى إلى الأعلى .
    1 ـ الحفظ والتذكر : وهو حفظ المعلومات واسترجاعها أو سردها عند الحاجة .
    ومن صيغه : أن يذكر الطالب ، أن يسمي ، أن يحدد ، أن يعدد ، أن يعرض ، أن يصف ، أن يعرف ، أن يسترجع ... فكل صيغة دلت على الحفظ والتذكر فهي تدل على هذا المستوى وعلى نوع الهدف وهو المعرفي ( المعرفة ).
    2 ـ الفهم والإدراك : وهو مستوى أعلى من السابق ويعني القدرة على تفسير المعلومات المكتسبة بناء على الفهم الكامل لموضوع الدرس فيستطيع أن يعبر أو يشرح مادرسه من معرفة .
    ومن صيغه : أن يصوغ ، أن يعبر ، أن يشرح ( الطالب كيفية التيمم ) ، أن يلخص ، أن يبين ، أن يستنبط ( الطالب حكم الكذب من الحديث الشريف ) ، أن يستنتج ، أن يعيد الطالب صياغة ، أن يوضح ، أن يفسر ، أن يقارن ، أن يفرق بين ، أن يميز …
    3 ـ التطبيق : وهو قدرة الطالب على تطبيق ما تعلمه باستخدام الخبرات المعرفية ( من المعرفة ) المكتسبة في حل ما يواجه من مشكلات . أي توظيف المتعلم ما تعلمه من معلومات ومعارف في استعمالات جديدة مثل : حل تدريبات أو مسائل أو مشكلات …
    ومن صيغه : أن يطبق ( الطالب الحكم التجويدي "الإظهار الحلقي " أثناء قراءة القرآن الكريم ، أن يعلل ، أن يحل ، أن ينشئ ، أن يستخدم ( الطالب التيمم إذا تعذر عليه استخدام الماء في رفع الحدث ) ، أن يعطي أسباباً لـ ، أن يعطي أمثلة ، أن يبرهن ، أن يصنف ، أن يربط ...
    4 ـ التحليل : وهو قدرة المتعلم على الاستنتاج من تلك المعلومات والخبرات العامة ومن أمثلة ذلك أن ينتقل الطالب من الكل إلى الجزء ومن العموم إلى التفصيل . ومن ذلك أيضاً قدرته على تجزئة الموضوع إلى عناصره أو أجزائه التي يتألف منها فيتضح له التدرج الهرمي للأفكار الرئيسة للموضوع ، وتتضح له العلاقات بين هذه الأفكار والمعلومات.
    ومن صيغه : أن يميز ، أن يحلل ، أن يوضح الطالب العلاقة بين ، أن يربط ، أن يقسم ، أن يرتب ( الطالب الأولوية في الإمامة في الصلاة ) ، أن يجزئ ، أن يفصل ، أن يبين ...
    5 ـ التركيب : وهو قدرة المتعلم على تجميع العناصر والجزئيات المتقاربة واستنتاج قاعدة عامة تشملها ، مثل تجميع أنواع العبادات تحت مسمى العبادة ومثله أيضاً ( الشهادتين + إقامة الصلاة + إيتاء الزكاة + صوم رمضان + الحج = أركان الإسلام ) فهذا التركيب دل على المعرفة . والتركيب عكس التحليل . فبالتركيب يتوصل إلى الكل من الجزء ومن التفصيل إلى التعميم . ومن ذلك التعبير والكتابة وتكوين الجمل في تدريس اللغة العربية .
    ومن صيغه : أن يصمم ، أن يجمع ( الطالب هذه الأفعال "الخلق ، الرزق ، … تحت مسمى توحيد الربوبية ) ، أن يبين ، أن ينظم ، أن يركب ، أن يعيد ، أن يربط ، أن يؤلف ، أن يعيد الطالب ترتيب ، أن يعبر عن المعنى العام ، أن ينتج ، أن يعدِّل ...
    6 ـ التقويم : وهو أعلى مستويات المعرفة ( الهدف المعرفي ) ومن علاماته إصدار الحكم والرأي الكمي أو الكيفي على موضوع ما أو طريقة ما أو أسلوب ما في ضوء معايير ومعلومات( معرفة ) مكتسبة بالتعلم .
    ومن صيغه : أن يقارن ، أن يوازن ، أن يصدر الطالب حكماً ( بالكفر ) على ( من صرف شيئا من العبادة لغير الله ) ، أن ينقد ، أن يبين الطالب وجه الصواب في ، أن يختار الطالب الأفضل ( من الأنساك الثلاثة في الحج ) . ( أن يختار الطالب أفضل الجلساء كما أوصى به الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث ) ، أن يحكم ، أن يقيِّم ، أن يقدم رأياً ، أن يستخلص ...
    ـ ويلاحظ أن المستويات السابقة هي مستويات متسلسلة ولكي يصل الطالب إلى مستوى معين منها فلا بد أن يمر بالمستويات التي تسبقه . مع ملاحظة أن الصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية قد يناسبها المستويات الأولى من السلوك المعرفي وكلما زاد التعلم وصل المتعلم إلى مستويات أعلى .
    2 ـ السلوك ( الهدف ) الوجداني :
    ـ تعريفه : هو اكتساب المتعلم سلوكيات وجدانية حسنة تتصل بالمشاعر والأحاسيس والاتجاهات والدوافع والميول والتذوق والتقدير والاهتمامات . مثل اكتساب المثل والقيم الأخلاقية والشعور الديني بحب الدين والعمل له والذود عنه .
    ـ مستوياته : يندرج تحته خمس مستويات :
    1 ـ الاستقبال : وهو أن ينتبه المتعلم للموضوع فيهتم به ويستقبله وجدانياً .. وعلامته ظهور الاهتمام به .
    ومن صيغه : أن يصغي الطالب إلى ، أن يستمع الطالب إلى ، أن يهتم الطالب بـ ( الطهارة والنظافة " إذا كان الدرس مثلاً عن الوضوء" ) ، أن يسأل ، أن يتابع ، أن يشير إلى ، أن يجيب ، أن يشارك ، أن يعاون ، أن يظهر اهتمامه بـ … .فكل صيغة دلت على ظهور اهتمام المتعلم بالموضوع فهي من مستوى الاستقبال .
    2 ـ الاستجابة : وهو أن يستجيب المتعلم لما اكتسبه بالرضا والقبول أو الرفض والنفور فيتولد لديه وجدانياً الشعور بذلك .
    ومن صيغه : أن يبدي الطالب إعجابه ( بعظمة دينه الإسلام حيث شمل برحمته حتى الحيوان ) ، أن يعبر عن تذوقه ، أن يقرر ، أن يبغض ( الطالب فعل المعاصي ) ، أن يرضى الطالب بـ ( القضاء والقدر " إذا كان الدرس عن ذلك " ) ,أن يكره ، أن يتقبل …، أن يساعد ، أن يناقش ، أن يقرأ ، أن يعرض ، أن يكمل ، أن يوافق ، أن يتدرب .
    3 ـ التقدير والتثمين : وهو أن يعطي المتعلم قيمة للظاهرة أو السلوك الذي اكتسبه فيثمنها .
    ومن صيغه : أن يستحسن الطالب ( تطبيق التجويد في قراءة القرآن الكريم ) ، أن يختار ، أن يقدر ، أن يفضل ، أن يثمن ، أن يعظم الطالب ( فريضة الصلاة ) ، أن يستشعر الطالب ( فائدة المحافظة على الأذكار ) ، أن يحس الطالب بـأهمية ( سورة الفاتحة في الصلاة ) ، أن يدعو إلى ، أن ينظم إلى ، أن يدعم ، أن يعمل على تدعيم أو على قبول أو الحذر من ... .
    4 ـ التنظيم : وهو إن ينظم الطالب القيم الوجدانية التي اكتسبها بصورة متتابعة بحيث يواجه مواقف ذات علاقة بأكثر من قيمة واحدة ( عدة قيم ) فتنشأ لديه الحاجة إلى ترتيب القيم في نظام واحد . فيحدد العلاقات المتبادلة بينها ويؤكد القيم السائدة التي اكتسبها .
    ومن صيغه : أن يؤمن بـ ، أن يرتب ، أن يوازي الطالب بين ، أن ينظم ، أن يربط ( الطالب بين الرضا بالمصيبة بالإيمان بالقدر خيره وشره ) ، أن يوضح ، أن يتمسك بـ ، أن يغير ... .
    5 ـ التمييز : وهو احتلال القيم المكتسبة مكانها في هرم القيم عند المتعلم ، فأصبحت منظمة في نوع من التوافق يتحكم في سلوكه فترى تلك القيم تتميز في سلوكه لأنها احتلت لديه هرم القيم . أي أنك ترى سلوكه قد تميز من خلال تلك القيم .
    ومن صيغه : أن يبزر ( الطالب التزامه بالأخلاق الإسلامية )، أن يعرض ، أن يُكَــوِّنَ ، أن يميز ( الطالب بين الجليس الصالح والسيء ) . وللعلم فإن هذا المستوى هو أصعبها قياسا وملاحظة .
    3 ـ السلوك ( الهدف ) المهاري :
    ـ تعريفه : وهو اكتساب المتعلم القدرة على أداء مهارات حركية عضوية أو لسانية أو تنميتها نحو الأفضل إذا كانت مكتسبة من قبل .
    ـ تعليق : ترتبط الأهداف السلوكية مع بعضها البعض وتتداخل فتشترك المعرفة مع الحركة مثلاً لإظهار المهارة . فتجد أنه يمكن تحقيق هدفين متنوعين أو أكثر من فعل سلوكي واحد . فتجد عندما يتعلم المتعلم فعلاً سلوكياً واحداً فإنه يمنح المتعلم تغيرات سلوكية مختلفة ( معرفية ومهارية ووجدانية ) لأنها مرتبطة .. فمثلاً لما يكون الفعل هو الصلاة فتجد أن الطالب قد عرف شروطها وأركانها وواجباتها وكيفيتها ( معرفي ) وطبق الصلاة ( مهاري ) والتزم لأمر الله بفعل الصلاة ( وجداني ) .
    والسلوك المهاري من اكثر الأهداف السلوكية وضوحاً في سلوك المتعلم وأظهر من غيره في إمكانية قياسه وملاحظاته .
    ـ مستوياته : ويندرج تحته سبع مستويات هي :
    1 ـ الملاحظة : وهو أن يدرك المتعلم حسياً بأهمية أن يستعمل الأعضاء للقيام بوظائفها في التعلم .
    فتلاحظ أن المتعلم يهتم بذلك فتراه يلاحظ ويدرك بحواسه تلك المكتسبات فيكتسبها . فيربط بين المعرفة والأداء . أي أن يستخدم المتعلم حواسه في التعلم واكتساب المعرفة مما يدل على ملاحظته بأهمية استخدام حواسه وأعضائه في اكتساب العلم .
    ومن صيغه : أن يتعـرف ( الطالب على خطوات الوضوء )من خلال مشاهدته لتطبيقه ، أن يختــار ، أن يصـف ، أن يوضـح ، أن يتتبـع ، أن يميـز الطالب ( بين الوضوء والتيمم عملياً ) ، أن يربط ، أن يكتشف ...
    2 ـ الاستعداد : وهو استعداد ( تهيئ ) المتعلم للقيام بالعمل ( الحركة ) .
    ومن صيغه : أن يظهر ، أن يبرز ، أن يشرح الطالب ( كيفية الوضوء عملياً )، أن يحرك ، أن يعيد ، أن يصحح ، أن يتطوع ، أن يرد ، أن يجيب … فتجد أن المتعلم كسب مهارة الاستعداد للقيام بذلك السلوك المهاري .
    3 الاستجابة : أن ينفذ المتعلم المهارة المطلوبة منه بالمحاكاة والتقليد وقد تحتمل المحاولة الخطأ أو الصواب .
    ومن صيغه : أن يجمع ، أن يبني ، أن يقرأ ، أن يكتب ، أن يفكك … فتجد أن المتعلم كسب مهارة الاستجابة ( التنفيذ ) لما يطلب منه لأداء هذا السلوك فبدأ يقرأ ، يكتب ، يجمع ، يفكك …
    ـ ويلاحظ هنا أن هذه المهارة تحتمل المحاولة والخطأ أو الصواب ..مثل ( أن يقرأ الطالب هذه الآيات )
    4 ـ الآلية : ومعناها أن مهارة المتعلم في أداء العمل اتسمت بالسرعة والإتقان والبراعة بحيث أصبحت عادة .
    ومن صيغه : أن يكتب ، أن يقرأ ، أني ينظم ، أن يبني … فيظهر لدى المتعلم أثناء أداء هذا السلوك مهارة السرعة والإتقان والبراعة . وبمعنى آخر أي إذا اتصف المتعلم بتلك الصفات أثناء السلوك فنسمي تلك المهارة بالآلية .
    ـ ويلاحظ أن هذه المهارة اقترنت بالسرعة الإتقان مثل ( أن يقرأ الطالب هذه الآيات بإتقان ) . فلفظ ( بإتقان ) يدل على رغبتك في اكتساب المتعلم لمهارة ( الآلية ) وليس ( الاستجابة ) ولهذا تجد نفسك تستخدم أنشطة في عرض الدرس ووسائل تساعدك على تحقيق هذه المهارة ( الآلية ).
    5 ـ الاستجابة المركبة : وهي اتصاف الأداء المهاري للأعمال الحركية بالبراعة والسرعة والدقة والضبط في الأداء .
    ـ ومن صيغة : ماسبق في الثالث والرابع ولكن نرى أن الأداء المهاري الذي كسبه هذا المتعلم قد اتصف بالبراعة والسرعة والدقة والضبط في الأداء .
    6 ـ التكيف ( المواءمة ) : ويصل فيها المتعلم إلى تطوير المهارات الحركية وتعديل السلوك لكي يتناسب مع ظروفه الجديدة المستحدثة .
    ومن صيغه : أن يكيف ، أن يضبط الطالب ( الحاج حجه وفق ما يدرسه من أحكام شرعية ) ، أن ينقح ، أن يعيد ، أن يعدل … فيظهر في تلك الصيغ قدرة المتعلم على التكيف مع ظروفه الجديدة باكتسابه مهارة تطوير المهارات الحركية لتتناسب معها .
    7 ـ الإبداع ( الإنشاء ) : وهو أعلى مستويات الهدف المهاري وعلامته أن يتمكن المتعلم فيه من إجراء تعديل على عمل قائم ، أو أداء العمل بأكثر من صورة . وقد يصل إلى الاختراع والابتكار .
    ومن صيغه : أن يطور ، أن يبتكر ، أن يكوِّن ، أن يبني ، أن ينظم ، أن يصمم ، أن يكتب قصه …
    خامساً : صيغ الأهداف السلوكية الشائعة في التربية الإسلامية:
    ـ أن يذكر ، يتذكر ، أن يستدعي ، يسمي ، يعدد ، يرتب ، يختار ، يميز ، يجرب ، يبرهن ، يدلل ، يترجم ، يشرح ، يكمل ، يربط ، يؤدي ، يحفظ ، يتلافى ، يحدد ، يؤمن ، يرغب ، يقدر ، يعتقد ، يستحسن ، يتعرف ، يتعلم ، يمارس ، يصلي ، يتعاون ، يحافظ ، يحفظ ، يرتل ، يقرأ ، يلي ، يرتاد ، يربط ، يجيد ، يجود ، يفسر ، يصوم ، ينظف ، يتمسك ، يطبع ، يصدق ، يمجد ، يقتدي ، يداوم ، يواضب ، يحترم ، يضحي ، يدعو ، يقف ، يقتنع ، يفضل ، يختار … الخ .
    ـ ويلاحظ عدم الحاجة إلى ذكر نوع الهدف عند تدوينه لأنه من خلال الفعل السلوكي والمحتوى التعليمي والتربوي المقترن به يتحدد نوع الهدف ومستواه . فتكتب إجمالا تحت مسمى الأهداف السلوكية ( أو الخاصة كما يسميها البعض ) مثلاً :
    الأهداف السلوكية :
    1 ـ ……………………………………………
    2 ـ ……………………………………………
    3 ـ ……………………………………………
    ـ ويمكن تدوين الأهداف مفصلة في كراس التحضير كما يحب البعض مثلاً :
    الأهداف السلوكية :
    1 ـ المعرفية :
    1 ـ ……………………………………………
    2 ـ المهارية :
    1 ـ ……………………………………………
    3 ـ الوجدانية :
    1 ـ ……………………………………………
    ـ ومنهم من يزيد في التفصيل فتجده يكتب المستوى مضافاً إلى الهدف مثلاً :
    الأهداف السلوكية :
    1 ـ المعرفية :
    1ـ ( الحفظ والتذكر ) : أن يعدد الطالب أركان الصلاة
    2 ـ المهارية :
    1 ـ ( الاستعداد ) : أن يشرح الطالب عملياً كيفية التيمم بعد أن درسها .
    3 ـ الوجدانية :
    1 ـ ( التقدير والتثمين ) : أن يستحسن الطالب تطبيق التجويد أثناء قراءة القرآن.
    ولكل مدرس الطريقة المفضلة في تدوين تلك الأهداف .
    ومن خلال ما سبق : قد تلاحظ أن هناك صيغاً قليلة مشتركة بين الأهداف المختلفة ،أو بعض المستويات ، فيمكن أن تمثل هذه الصيغة ذلك الهدف أو غيره . ومن هنا يمكنك أن تميز بينها من خلال ارتباطها بالمحتوى التعليمي والتربوي المرافق لها ومن ثم بالمستوى . فإذا ارتبطت هذه الصيغة بمحتوى تعليمي معرفي فهو معرفي وإذا ارتبطت بالسلوك الوجداني فهو وجداني وإذا ارتبطت بمهارة فهو مهاري .
    فهي إذا تُلحق بذلك الهدف من خلال النظر إلى المحتوى الذي ترافق معه وارتبط به . ثم يتحدد المستوى الذي يندرج تحته الهدف من بين مستويات ذلك الهدف . وبالنظر إلى المحتوى نستطيع أن نحدد نوع المستوى فهو يمثل ما ينبغي أن يصل إليه المتعلم من مستوى . فالصيغة مع المحتوى التعليمي الذي يجب أن يصل إليه المتعلم في الهدف يحدد نوع الهدف مقترناً بمستواه .
    ومما سبق أيضاً : يلاحظ أن هنالك صيغ للأهداف منها ماهو قابل للقياس والتقويم والملاحظة فهذا يدون بتلك الصيغة . أما أن كانت تلك الصيغة لايمكن ملاحظتها وقياسها فيمكن تبسيطها باستخدام أفعال ( صيغ ) يمكن قياسها مباشرة بطريقة سهلة وتدل على ذلك الهدف الذي تعـذر قيـاسه بتلك الصيغة .. مثل : أن يفهم الطالب أركان الصلاة … فالفهم لايمكن قياسه ولذلك نبحث عن صيغة فعليه تدل عليه مثلاً : أن يعدد … أن يذكر … كذلك مثل : أن يحب الطالب … فهنا لايمكن قياس الحب ولكن نحوله إلى فعل إجرائي آخر يدل على المعنى ويمكن قياسه مثل : أن يستحسن الطالب … أن يفضل … أن يختار …
    سادساً : فوائد تحديد هذه الأهداف :
    1 ـ تساعد المعلم على معرفة ما يجب أن يفعله في الدرس ( من أساليب ومراحل وخطوات وحوار ومناقشات … ) لكي يفهم الطالب الموضوع فهماً أعمق ,لأن المعلم عرف ما يريده من المتعلم .
    2 ـ تساعد المعلم على التخطيط السليم والإعداد الرائع والمتقن والسهل للدرس .
    3 ـ تساعد على معرفة مستويات الأداء والأفعال السلوكية التي يكتسبها المتعلم .
    4 ـ تساعد المعلم على إتقان عملية التدريس وتحسينها وتشويق المتعلم .
    5 ـ تساعد على تحديد الوسائل التعليمية التي تساعد المدرس في إيصال المعلومات والأفعال السلوكية للمتعلم ، فمثلاً لما يكون الهدف ( أن يعرف الطالب كيفية التيمم عندما يتعذر عليه استعمال الماء شرعاً ) فإن الوسيلة التعليمية المناسبة هي ( إحضار تراب طاهر لتطبيق التيمم ) .
    6 ـ تساعد الأهداف على معرفة وتحديد أساليب استثارة دوافع التعلم عند المتعلم .



      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-04-27, 03:42